وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ:
الواو: للاستئناف المقرر لعلة ما تقدم. اللهِ: الأسم الجليل مبتدأ مرفوع.
عَلِيمٌ حَكِيمٌ: خبر مرفوع بعد خبر.
* والجملة تعليلية، على معنى أن إيجاب الصدقات في هذه المصارف إنما هو عن
علم وحكمة، لا محل لها من الإعراب.
{وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (61)}
وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ:
الواو: للاستئناف. قلت: ولا يبعد أن تكون لعطف ما بعدها على قوله:
"وَمِنْهُمْ مِنْ يَلْمِزُكَ ... " وما بينهما اعتراض لبيان شأن المنافقين في أمر الصدقات،
وتقرير المستحقين لها حصرًا. مِنْهُمُ: حرف جار، والهاء: في محل جر به.
والميم: للجمع. والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم.
الَّذِينَ: موصول في محل رفع مبتدأ مؤخر. يُؤْذُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة
رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل. النَّبِيَّ: مفعول به منصوب.
ويجوز أن يكون متعلق الجارّ هو المبتدأ و "الَّذِينَ" خبر عنه، وقد تقدم
نظائره في السورة وفي غيرها.
* وجملة: "يُؤْذُونَ النَّبِيَّ" صلة لا محل لها من الإعراب.
* وجملة: "وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ" لا محل لها من الإعراب على وجهي العطف
أو الاستئناف.
وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ:
الواو: للعطف. يَقُولُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون،