وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ:
الواو: عاطفة. ارْتَابَتْ: فعل ماض. والتاء: للتأنيث. قُلُوبُهُمْ: فاعل مرفوع.
والهاء: في محل جر بالإضافة. والميم: للجمع.
قال الشوكاني وأبو السعود (?): إيثار صيغة الماض للدلالة على تحقيق الريب.
* والجملة لا محل لها من الإعراب عطفًا على السابقة.
فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ:
الفاء: عاطفة. هُمْ: في محل رفع مبتدأ. فِي رَيْبِهِمْ: جارٌّ ومجرور.
والهاء: في محل جر بالإضافة. والميم: للجمع. يَتَرَدَّدُونَ: مضارع مرفوع وعلامة
رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل.
وفيه ما يأتي:
1 - الجار والمجرور متعلق بـ "يَتَرَدَّدُونَ". وجملة "يَتَرَدَّدُونَ" في محل
رفع خبر. والمعنى: هم يترددون في ريبهم.
2 - الجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر. وجملة "يَتَرَدَّدُونَ" في محل
نصب على الحال من الضمير في "رَيْبِهِمْ"، والعامل فيه الكون
المحذوف. والمعنى: وهم كائنون في ريبهم مترددين.
{وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ (46)}
وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً:
الواو: استئنافية، أو عاطفة. لَوْ: حرف شرط غير جازم.
أَرَادُرا: فعل ماض، وهو فعل الشرط. والواو: في محل رفع فاعل.