الْخُرُوجَ: مفعول به منصوب. لَأَعَدُّوا: اللام: رابطة، أَعَدُّوا: فعل ماض،

وهو الجواب. والواو: في محل رفع فاعل.

لَهُ: جارٌّ والهاء: في محل جر باللام. وهو متعلق بالفعل قبله.

عُدَّةً: مفعول به منصوب.

* وجملة: "لَأَعَدُّوا ... " جواب شرط غير جازم لا محل له من الإعراب.

* وجملة: "وَلَوْ أَرَادُوا ... " يجوز أن تكون استئنافًا بيانيًا لا محل له من

الإعراب. وفي حاشية الجمل: يجوز أن تكون معطوفة على جملة قوله: "لَوْ

كَانَ عَرَضًا قَرِيبُا ... ".

وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ:

الواو: للحال. لكِنْ: حرف استدراك مهمل للتخفيف. وفي معنى الاستدراك

هنا خلاف يأتي بيانه. - صلى الله عليه وسلم - فعل ماض.

اللَّهُ: اللفظ الجليل فاعل مرفوع. أنْبِعَاثَهُمْ: مفعول به منصوب. والهاء: في

محل جر بالإضافة. والميم: للجمع. فَثَبَّطَهُم: الفاء: عاطفة. ثبطهم: فعل ماض.

والهاء: في محل نصب مفعول به، والميم: للجمع.

* وجملة: "وَلَكِنْ كَرِهَ ... " في محل نصب حال.

* وجملة: "ثَبَّطَهُمْ" في محل نصب عطفًا على جملة الحال. وقال غير واحد من

المعربين: إن الاستدراك بـ "لكِن" في هذا يحتاج إلى تأمل:

- قال أبو حيان (?): "لما كانت الجملة تضمنت انتفاء الخروج والاستعداد،

وجاء بعدها "وَلَكِنْ" - وكانت لا تقع إلَّا بين نقيضين أو ضدين أو

خلافين، على خلاف فيه، لا بين متفقين، وكان ظاهر ما بعد "لَكِنْ"

موافقًا لما قبلها - قال الزمخشري: فإن قلت: كيف موقع حرف الاستدراك؟

قلت: لما كان قوله "وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ" معطيًا معنى نفي خروجهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015