وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ:

الواو: للاستئناف. والسين: حرف استقبال. يَحْلِفُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة

رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل.

بِاللَّهِ: جارٌّ ومجرور. وفيه وجهان (?):

أ - هو متعلق بالفعل "يَحْلِفُونَ". وعلى ذلك يكون "يَحْلِفُونَ" هو مقول

قول محذوف في محل نصب.

ب - هو من جملة كلامهم فيدخل في مقول القول. والتقدير (سيحلفون يقولون

بالله لو استطعنا ... ).

لَوِ: حرف شرط غير جازم. اسْتَطَعْنَا: فعل ماض وهو فعل الشرط. نَا: في

محل رفع فاعل.

لَخَرَجْنَا: اللام رابطة. خرجنا: فعل ماض مبنيّ على السكون.

ونَا: في محل رفع فاعل. مَعَكُمْ: ظرف منصوب. والكاف: في محل جر

بالإضافة. والميم: للجمع، وهو متعلق بـ "خَرَجْنَا". وفي جواب القسم والشرط

ما يأتي (?):

1 - "لَخَرَجْنَا" سد مسد جواب الشرط والقسم. وهو قول الزمخشري، وتابعه

أبو السعود. وقال أبو حيان: "ليس بجيد"، كما قال: لا أعلم أحدًا

ذهب إليه.

2 - "لَخَرَجْنَا" جواب للقسم، وجواب الشرط محذوف على القاعدة

المشهورة، وهو قول ابن عصفور.

3 - "لَخَرَجْنَا" هو جواب "لَوْ"، وأن "لَوْ" وجوابها هو جواب القسم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015