مَعَنَا: ظرف منصوب، ونَا: في محل جر بالإضافة، والمعية هنا بالنصرة
والتأييد. والظرف متعلق بمحذوف خبر "إنّ".
* وجملة: "لَا تَحْزَنْ ... " في محل نصب مقول القول.
* وجملة: "إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا" تعليلية لا محل لها من الإعراب، داخلة في حيز
القول.
* وجملة: "يَقُولُ لِصَاحِبِهِ ... " في محل جر بالإضافة إلى "إِذْ".
فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ:
الفاء: للعطف. أَنْزَلَ: فعل ماض مبنيّ على الفتح. اللَّهُ: الاسم الجليل فاعل
مرفوع. سَكِينَتَهُ: مفعول به منصوب، والهاء: في محل جر بالإضافة.
عَلَيْهِ: جارٌّ والضمير في محل جر به. وهو متعلق بـ "أَنْزَلَ". والجمهور على
أن الضمير عائد إلى الصديق رضي الله عنه. وقيل هو في معنى التثنية كقوله تعالى:
"وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ" [التوبة 9/ 62].
* وجملة: "أَنْزَلَ اللَّهُ ... " في محل جر عطفًا على سوابقها. وجعلها الشهاب
معطوفة على "نَصَرُه اللَّهُ " خاصة؛ " لأنه لو عطف على "أنزل عليه" يكون
متعقبًا على ما قبله، وليس كذلك"، وبمثله قال أبو السعود.
وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا:
الواو: عاطفة. أَيَّدَهُ: فعل ماض مبنيّ على الفتح. والهاء: في محل نصب
مفعول به. والفاعل: مستتر تقديره: (هو). والجمهور على أنَّ ضمير النصب عائد
إلى الرسول - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - " (?). قال ابن النحاس: "الضميران مختلفان". وأجاز الزجاج عود
الضميرين إلى النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بتأويل، وهو الوجه الأقوى عند ابن عطية، وقال