* وجملة: "إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ ... " استئنافيّة لا محل لها من

الإعراب.

ثَانِيَ اثْنَيْنِ (?):

ثَانِيَ: حال منصوبة من الضمير في "أَخْرَجَهُ". وقال ابن الأنباري: "وقيل:

حال من مضمر محذوف، والتقدير: فخرج ثاني اثنين". والمعنى: أحد اثنين.

اثْنَيْنِ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الياء إلحاقًا بالمثنى. قال صاحب

الفريد: للقوم في هذا مذهبان، يقولون: ثاني اثنين وثالث ثلاثة إلى عاشر عشرة،

على التأويل المذكور: أي أحد اثنين وثلاثة - إذا كان المضاف إليه من جنس

المضاف، لكونه مشتقًا منه، أعني المضاف من المضاف إليه، والإضافة حقيقية.

والثاني يقولون ثالث الاثنين وخامس الأربعة. بمصيره فيهم بعد أن لَمْ يكن.

والإضافة غير محضة لكون المضاف إليه من غير جنس المضاف". والمعنى على

ذلك: "نصره منفردًا إلَّا من أبي بكر رضي الله عنه".

إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ:

إِذْ: ظرف زمان مبنيّ على السكون في محل نصب على البدلية من "إِذْ" في

قوله "إِذْ أَخْرَجَهُ". وفي ناصبه قولان (?).

1 - هو الفعل: "نَصَرُه"على قول من أجاز أن يكون العامل في البدل هو

العامل في المبدل منه.

2 - فعل محذوف مقدر، أي: نصره إذ هما في الغار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015