* وجملة: "قِيلَ لَكُمُ. . ." في محل جر بالإضافة إلى الظرف.

* وجملة: "إِذَا قِيلَ لَكُمُ. . ." ابتدائية لا محل لها من الإعراب.

إِلَى الأَرص: جارّ ومجرور متعلق بـ "اثَّاقَلْتُمْ". والمعنى- عند الزجاج: "إلى

الإقامة في أرضكم وإلى شهوات الدنيا". وقال السمين: ضمِّن معنى الميل

والإخلاد، ولذلك عدِّي بـ "إلى".

أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ (?):

الهمزة: للاستفهام، وهو للإنكار والتقريع. رَضِيتُم: فعل ماض مبني على

السكون. والتاء: في محل رفع فاعل. والميم: للجمع. بِالْحَيَاةِ: جارّ ومجرور

متعلق بالفعل قبله. الدُّنْيَا: نعت مجرور، وعلامة جره كسرة مقدرة للتعذر.

مِنَ الْآخِرَةِ: جاز ومجرور، وفي معنى الحرف وإعرابه مع مجروره، ما

يأتي (?):

- "مِنَ" بمعنى "بدل". والجار والمجرور متعلق بمحذوف حال. وقدّر

العكبري والهمداني المحذوف كونًا خاصًا، أي: بدلًا أو عوضًا من الآخرة.

وعلّق السمين عليه بقوله: ويجوز أن يكون أراد تفسير المعنى". أما

أبو حيان فذكر أن أقوال المفسرين تظاهرت على أن "مِنَ" بمعنى:

"بدل". لكن أكثر النحاة لم يثبتوا لها هذا المعنى، ويتأولون ما أوهم ذلك.

والتقدير هنا: اعتضتم من الآخرة راضين بالحياة الدنيا".

فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ:

الفاء: هي الفصيحة تنبئ عن شرط مقدر، أي: فإن يكن منكم ذلك.

مَا: نافية مهملة. مَتَاعُ: مبتدأ مرفوع. الْحَيَاةِ: مضاف إليه مجرور.

الدُّنْيَا: نعت مجرور، وعلامة جرّه كسرة مقدرة للتعذر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015