وَالْأَرْضَ: معطوف بالواو منصوب.
* وجملة: "خَلَقَ السَّمَاوَاتِ. . ." في محل جر بالإضافة. أما ناصب "يَوْمَ" ففيه
ما يأتي:
- هو منصوب بـ "كِتَابِ" على أنه مصدر لا جثة؛ أي: جعله معنًى وليس
عينًا. والتقدير: في حكمه أو في إيجابه في ذلك اليوم.
- هو منصوب بالاستقرار الذي يتعلق به الجار والمجرور إذا جعلته جثة أي
عينا؛ والتقدير: كائنة في كتاب الله في ذلك اليوم.
- منصوب بفعل محذوف، والتقدير: كتب ذلك يوم خلق السموات والأرض.
قال أبو حيان (?): "لما كانت هناك أشياء توصف بكونها "عِندَ اللَّهِ" ولا
يقال فيها إنها مكتوبة في كتابه؛ كقوله: "إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} [لقمان
31/ 34]، جمع هنا بينهما؛ إذ لا تعارض.
- منصوب على البدل من موضع قوله "فِي كِتَابِ اللهِ".
مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ:
مِنْهَا: جاز ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم. أَرْبَعَةٌ: مبتدأ مؤخر مرفوع.
حُرُمٌ: نعت مرفوع.
وفي محل الجملة ما يأتي:
- استئنافية لا محل لها من الإعراب.
- في محل رفع نعت لـ "اثْنَا عَشَرَ".
- في محل نصب حال من الضمير المستكن في الاستقرار، والضمير في "مِنْهَا"
عائد إلى "اثنَا عَشَرَ".
ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ:
ذَلِكَ: أسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، واللام: للبُعد،
والكاف: حرف خطاب. الدِّينُ: خبر مرفوع. القَيِّمُ: نعت مرفوع.