- والمصدر المؤول من (أن والفعل) في محل جر باللام.

والهاء: في محل نصب مفعول به. والفاعل: مستتر تقديره: (هو). ويجوز في

هاء المفعول أن تعود إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وهو الأظهر، أو إلى الدين.

عَلَى الدِّينِ: جارّ ومجرور. كُلِّهِ: توكيد مجرور. والهاء: في محل جر

بالإضافة. والكلام على تقدير مضاف محذوف، وتقديره: على أهل الأديان كلهم،

إذا عاد الضمير إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - أو: يظهر دين الحق على كل في بن.

وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ:

يقال في إعرابه ما سبق قوله في الآية السابقة عند إعراب قوله تعالى: "وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ"؛ فالجملة في محل نصب عطفًا على جملة الحال المقدرة،

والمعطوف على الحال حال.

* وجملة: "هُوَ الَّذِى. . ." بيان وتقرير لمضمون الجملة السابقة (?)، فلا محل

لها من الإعراب.

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34)}

يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا:

مضى إعرابه في غير موضع، وانظر التفصيل في أول مواضع وروده (سورة البقرة

2/ 104).

إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ:

إِنَّ: حرف ناسخ مؤكِّد. كَثِيَرًا: اسم "إِنَّ" منصوب.

مِنَ الْأَحْبَارِ: جارّ ومجرور متعلق بما قبله. و "مِنَ" بيانية.

وَالرُّهْبَانِ: الواو: عاطفة. الرُّهْبَانِ: معطوف على مجرور.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015