* وجملة: "قَالَتِ النَّصَارَى" لا محل لها من الإعراب عطفًا على سابقتها.
ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ:
ذَلِكَ: اسم الإشارة في محل رفع مبتدأ. واللام: للبُعد، والكاف: للخطاب.
قَوْلُهُم: خبر مرفوع. والهاء: في محل جر بالإضافة. والميم: حرف للجمع.
بِأَفْوَاهِهِمْ: جاز ومجرور. والهاء: في محل جر بالإضافة. والميم: للجمع.
وفي متعلقه أقوال (?):
- هو متعلق بمصدر القول قبله.
- هو متعلق بمحذوف حال، والعامل فيه "قَوْلُهُم" أو معنى الإشارة في
"ذَلِكَ".
- هو متعلق بالفعل بعده. وعلى ذلك يكون المعنى يضاهئون بأفواههم قول
الذين كفروا
قال السمين: "الجمهور على الوقوف على "أَفْوَاهِهِمْ"، ويبتدئون
بـ "يُضَاهِئُونَ". وقيل: الباء تتعلق بالفعل بعدها".
وقوله: "قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ" هو على معنى إلزامهم المقالة بالتأكيد، أو أنة قول
ليس فيه بيان ولا برهان، أو أن القول هنا بمعنى المذهب؛ وإليه ذهب
الزمخشري (?). وجاء في فتح القدير (?): "قال بعض أهل العلم: لم يذكر الله قولًا
مقرونًا بالأفواه والألسن إلا وكان قولًا زورًا".
يُضَاهِئُونَ (?): مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. وواو الجماعة: في
محل رفع فاعل.