* والجملة استئنافية لمزيد من تقرير عدم التساوي.

{الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (20)}

الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ:

الَّذِينَ: موصول مبني في محل رفع مبتدأ.

آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا:

آمَنُو: وما عطف عليه أفعال ماضية. وواو الجماعة: في محل رفع فاعل.

فِي سَبِيلِ اللَّهِ: جاز ومجرور متعلق بـ "جَاهَدَ". والاسم الجليل مجرور

بالإضافة. بِأَمْوَالِهِمْ: جاز ومجرور متعلق بـ "جهد". والهاء: في محل جر بالإضافة.

والميم: للجمع.

وَأَنفُسِهِمْ: الواو عاطفة، و"أَنفسِهِمْ" معطوف على مجرور، والهاء: في محل

جر بالإضافة. والميم: للجمع.

*وجملة: "آمَنُوا" ومعاطيفها إلى قوله تعالى " وَأَنفُسِهِمْ" داخل في حيز صلة

الموصول لا محل له من الإعراب.

أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ:

أَعْظَمُ: خبر عن الاسم الموصول مرفوع. دَرَجَةً: تمييز منصوب. قال

ابن النحاس: منصوب على البيان.

وفي أفعل التفضيل قولان (?):

الأول: أنه على بابه؛ ففيه مخاطبة المشركين على اعتقادهم بأن العمارة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015