{فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (11)}
فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ:
الفاء: سببية أو استئنافية. إِن: حرف شرط جازم.
تَابُوا: فعل ماض مبني على الضم في محل جزم بحرف الشرط.
واو الجماعة: في محل رفع فاعل.
وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ: الواو: عاطفة للجملة. أَقَامُوا: ماض في محل جزم عطفًا،
وواو الجماعة: فاعل. الصَّلَاةَ: مفعول منصوب.
وَآتَوُا الزَّكَاةَ: الواو: عاطفة. آتَوُا: ماض مبني على الضم المقدر على لام
الفعل المحذوفة في محل جزم عطفًا. وواو الجماعة: في محل رفع فاعل.
الزَّكَاةَ: مفعول به منصوب. وفي حاشية الجمل (?) أن تكرار قوله: "فَإِن
تَابُوا. . ." لما جاء في الآية الخامسة من السورة إنما كان "لاختلاف جزاء الشرط؛
إذ جزاء الشرط في الأول تخلية سبيلهم في الدنيا، وفي الثاني أخوتهم لنا في الدين،
وهي ليست عين تخليتهم، بل سببها". وقال أبو حيان (?): "الظاهر أن الشرط غير
مراد".
فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ (?):
الفاء: رابطة للجزاء بفعل الشرط. إِخْوَانُكُمْ: خبر مرفوع لمبتدأ تقديره: (هم).
والكاف: في محل جر بالإضافة. والميم: حرف للجمع.