* وجملة: "ساء العمل" في محل رفع خبر مقدم. مَا: موصول في محل رفع
مبتدأ مؤخر. كانوا يعملون: جملة الصلة على الإعراب السابق تفصيله.
* وجملة: "سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" في محل رفع خبر "إنّ" على الوجهين
الأول والثاني. وهي على الوجه الثالث معمول لقول مضمر، تقديره: إنهم
مقول فيهم ساء ما كانوا يعملون. وانظر مزيدًا من التفصيل في إعراب الآية 92
من سورة البقرة.
{لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10)}
لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً:
سبق إعراب نظيرها تفصيلًا في الآية الثامنة من هذه السورة. وفي حاشية
الجمل (?): "كرر ذلك بإبدال الضمير بمؤمن، لأن الأول وقع جوابًا لقوله: "وَإن
يَظْهَرُوا"، والثاني وقع خبرًا عن تقبيح حالهم".
* والجملة لا محل لها من الإعراب استئناف أو تعليل.
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ:
الواو: عاطفة. أُوْلَئِكَ: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ. والكاف: حرف
خطاب. هُمُ: ضمير فصل لا محل له من الإعراب. "أو: في محل رفع مبتدأ
ثان".
الْمُعْتَدُونَ: خبر عن اسم الإشارة مرفوع، وعلامة رفعه الواو إذا جعلت "هُمُ"
ضمير فصل. وهو خبر عن "هُمُ" إذا جعلت "هُمُ" مبتدأ ثانيًا. وعلى هذا الوجه
يكون خبر اسم الإشارة جملة اسمية "هُمُ الْمُعْتَدُونَ" في محل رفع.
* وجملة: "وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ" لا محل لها من الإعراب عطفًا على الجملة
السابقة.