إِلّا: مفعول به منصوب. الواو: عاطفة. لَا: نافية مهملة.
ذِمَّةً: معطوف على المفعول منصوب.
* وجملة: الشرط "وَإِن يَظهَرُوا. . . " في محل نصب حال (?).
* وجملة: "كَيْفَ. . ." استئناف بياني لا محل لها من الإعراب. قيل: هو
تكرير أو تأكيد لاستبعاد ثباتهم على العهد، وقيل: لاستنكار أن يكون لهم عهد
جدير بالمراعاة عند الله وعند رسوله. والثاني هو الأرجح عند أبي السعود.
يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ:
يُرْضُونَكُمْ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، وواو الجماعة: في محل
رفع فاعل. والكاف: في محل نصب مفعول به. والميم: للجمع.
بِأَفْوَاهِهِمْ: جارّ ومجرور متعلق بالفعل قبله. الهاء: في محل جر بالإضافة.
والميم: للجمع.
- وفي محل جملة "يُرْضُونَكُمْ. . ." من الإعراب قولان (?):
أ- استئنافية لا محل لها من الإعراب، وهي إخبار بأن هذه حالهم.
ب- في محل نصب حال من الفاعل في يرقبوا. قال العكبري: "وليس بشيء".
ووافقه الشهاب معللًا لذلك بأن الحال تقتضي المقارنة، وعدم مراعاتهم
للعهود ناشئ عن ظهورهم وظفرهم ومترتب عليه. أما الإرضاء المذكور
فمقدم على ظهورهم وظفرهم، فانتفت المقارنة التي هي شرط الحال.
وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ:
الواو: عاطفة. تَأْبَى: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة للتعذر. ويجوز