فيه أن يكون لازمًا بمعنى تمتنع، أو متعديًا بمعنى ترفض. قُلُوبُهُمْ: فاعل مرفوع،

والهاء: في محل جر بالإضافة. والميم: للجمع. وإذا جعلته متعديًا كان محذوف

المفعول، وتقديره: ما يفيده كلامهم (?).

وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ:

الواو: عاطفة. أَكْثَرُهُمْ: مبتدأ مرفوع. الهاء: في محل جر بالإضافة. والميم:

للجمع. فَاسِقُونَ: خبر مرفوع، وعلامة رفعه الواو.

- والجملتان " تَأْبَى. . ." و "أَكْثَرُهُمْ. . ." معطوفتان على السابقة فهما

مستأنفتان لا محل لهما من الإعراب. وفيه عطف الجملة الاسمية على الفعلية.

{اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (9)}

اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا:

اشْتَرَوْا: فعل ماض مبني على الضم المقدر على لامه المحذوفة.

وواو الجماعة: في محل رفع فاعل. بِآيَاتِ اللَّهِ: جارّ ومجرورد في محل نصب

مفعول ثان مقدم. ثَمَنًا: مفعول أول منصوب. قَلِيلًا: نعت منصوب.

قال الشهاب: "تعدى إلى الثمنية بنفسه، وأدخلت الباء على ما وقع في مقابلته".

فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ:

الفاء: عاطفة أو للسببية. صَدُّوا: فعل ماض مبني على الضم.

وواو الجماعة: في محل رفع فاعل. ويجوز فيه أن يكون لازمًا بمعنى:

"أعرضوا"، أو متعديًا بمعنى: منعوا، ويكون مفعوله محذوفًا تقديره: (صدوا

غيرهم).

* وجملة: "اشْتَرَوْا. . ." استئنافية لا محل لها من الإعراب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015