أبو السعود (?) هو "حكم ترتب على تماديهم في الكفر ورسوخهم فيه، جيء به

على وجه الاعتراض لا أنه عطف على {كَفَرُوا} داخل معه في حيز الصلة التي

لا حكم فيها بالفعل".

{الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ (56)}

{الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ}:

في إعراب {الَّذِينَ} ما يأتي (?):

- هو في محل رفع بدل من الموصول قبله، وهو بدل بعض من كل، أو

كل من كل (بدل الشيء من الشيء) على اختلاف في تفسير المعنيين

بالقول في الآيتين، وهو قول الحوفي والزمخشري وظاهر قول ابن عطية.

ب - في محل رفع نعت للموصول قبله.

جـ - في محل رفع عطف بيان.

د - في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف، والتقدير: هم الذين.

وضمير الموصول محذوف. تقديره: (عاهدتم منهم)، أي: من (الذين

كفروا).

هـ - في محل رفع مبتدأ، وخبره {فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ}. وقد دخلته الفاء لما في

الموصول من معنى الشرط، ويأتي تفصيله.

و- في محل نصب بفعل مضمر؛ تقديره: أعني أو أذم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015