- والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر لمبتدأ مقدر، والجملة صلة {الَّذِينَ} لا محل لها من الإعراب.
{كَذَّبُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ}:
كَذَّبُوا: فعل ماض. وواو الجماعة: في محل رفع فاعل.
{بِآيَاتِ}: جارّ ومجرور متعلق بالفعل قبله. {رَبِّهِمْ}: مضاف إليه مجرور،
والهاء: في محل جر بالإضافة كذلك. والميم: للجمع.
* والجملة تفسيرية لا محل لها من الإعراب.
{فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ}:
الفاء: عاطفة. {أَهْلَكْنَاهُمْ}: فعل ماض مبني على السكون. نَا: في محل رفع
فاعل. الهاء: في محل نصب مفعول. والميم: للجمع. قال أبو السعود قوله:
{كَذَّبُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ} تفسير لدأبهم الذي فعلوه بتغييرهم لحالهم، وقوله: {فَأَهْلَكْنَاهُمْ}
تفسير لدأبهم الذي فُعل بهم من تغييره تعالى ما بهم"؛ فالثاني على ذلك إخبار
بترتيب العقوبة على ما قبله، وليس داخلاً في حيز الصلة.
وفي الكلام أوجه تفصيل يرجع إليها في إعراب نظيره [الآية 11 من سورة
آل عمران].
{وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ}:
الواو: عاطفة. {أَغْرَقْنَا}: فعل ماض مبني على السكون. نَا: في محل رفع
فاعل. {آلَ}: مفعول به منصوب. {فِرْعَوْنَ}: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره
الفتحة، وهو من عطف الخاص على العام.
{وَكُلٌّ كَانُوا ظَالِمِينَ}:
الواو: للاستئناف البياني. كُلٌّ: مبتدأ مرفوع. {كَانُوا}: فعل ماض، وواو
الجماعة: في محل رفع اسم للكون. ظالمين: خبر الكون منصوب، وعلامة نصبه
الياء.
* والجملة استئنافية تعليلية لا محل لها من الإعراب. قال أبو حيان في