{وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}:
الواو: عاطفة. {أَنَّ}: حرف مصدري ناسخ مؤكد.
اللَّهَ: لفظ الجلالة اسم {أَنَّ} منصوب. {سَمِيعٌ}: خبر أول مرفوع.
{عَلِيمٌ}: خبر ثان مرفوع.
* وجملة: {وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ ... } في محل جرّ عطفاً على الجملة الأولى.
وتقديره: "وبأن الله سميع عليم".
{كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَكُلٌّ كَانُوا ظَالِمِينَ (54)}
{كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ}:
{كَدَأْبِ}: في إعرابه ما يأتي:
1 - الكاف: في محل نصب نعت لمصدر محذوف، تقديره: حتى يغيروا ما
بأنفسهم تغييرأ مثل تغييرهم. {دَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ}: متضايفان متواليان
مجروران، وعلامة الجر فيهما الكسرة، وثالث علامة جره الفتحة لامتناعه
من الصرف.
2 - الكاف: في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف. وهو قول الزمخشري وعليه
يكون التقدير: الأمر مثلُ دأب ال فرعون.
وقيل فيه: هو تكرير لتأكيد الأول. وقيل ليس بتكرير؛ لأن الأول ينصرف إلى
دأبهم في التعذيب، والثاني في التغيير، فهما متغايران. وقال الشهاب إنه على فرض
اتحادهما: " ليس تكريراً صرفا لما فيه من الزيادة والتغيير".
{وَالَّذِينَ}: الواو: عاطفة. الَّذِينَ: موصول في محل جر عطفاً على ما قبله.
{مِنْ قَبْلِهِمْ}: جارّ ومجرور. والهاء: في محل جر بالإضافة. والميم: للجمع.