أ - أنه بدل، قاله الشهاب (?).
ب - أنه متعلق بمحذوف حال من ضمير المفعول الأول.
{قَلِيلًا}: في نصبه وجهان:
أ - منصوب على الحال على قول من سوّى بين الإراءة الحلمية والبصرية.
ب - مفعول ثالث على قول من سؤى بين الإراءة الحلمية والظنية. وقد أبطل
هذا الوجه أبو حيان والسمين وغيرهما لجواز حذف {قَلِيلًا} حذف
اقتصار؛ أي بغير دليل، فيقال أراني الله فلاناً في المنام. ولو كان مفعولاً
ثالثاً ما جاز عليه حذف الاقتصار. والعجيب أن (الجَمَل) اقتصر عليه.
{وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَفَشِلْتُمْ}:
{وَلَوْ}: الواو: عاطفة أو للحال. لَوْ: حرف شرط غير جازم.
{أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا}: فيها الإعراب المتقدم في {يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا}.
أَرَى: فعل ماض ناصب لمفعولين أو لثلاثة على ما تقدم، وهو فعل الشرط.
والكاف: مفعول أول. الهاء: مفعول ثان. {كَثِيرًا}: حال أو مفعول ثالث.
{لَفَشِلْتُمْ}: اللام: رابط. فَشِلْتُمْ: فعل ماض مبني على السكون. التاء: في محل
رفع فاعل، والميم: للجمع.
* والجملة: لا محل لها من الإعراب، جواب شرط غير جازم.
{وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ}:
الواو: عاطفة. اللام: رابطة. {تَنَازَعْتُمْ}: فعل ماض مبني على السكون.
التاء: في محل رفع فاعل. الميم: للجمع. في الأمر: جارّ ومجرور متعلق بالفعل
قبله.
* والجملة {لَتَنَازَعْتُمْ ... } معطوفة على جواب الشرط، فلا محل لها من