* وجملة: {آمَنْتُمْ ... } في محل نصب خبر (كان). وفي جواب الشرط ما

يأتي (?):

- الجواب محذوف يفسره المذكور قبله، وتقديره: إن كنتم آمنتم بالله فاعلموا،

أو فاقبلوا ما أمرتم به. قال الزمخشري: فاقطعوا أطماعكم؛ لأن العلم

المجرد يستوي فيه المؤمن والكافر، وهو قول الجمهور.

- الجواب هو المتقدم على الشرط. وقد ضعفه الجمهور. قال الشهاب: "ليس

جوابه ما قبله، لأنه لا يصح تقدّم الجزاء على الشرط على الصحيح عند أهل

العربية".

- قدر الزجاج وفرقة أن الجواب هو {فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ} [الأنفال: 40]، وقد استبعده أبو حيان.

{وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا}:

الواو: عاطفة. مَآ: موصولى مبني على السكون في محل جر عطفاً على

{بِاللَّهِ}. تقديره: آمنتم بالله وبالمُنَزَّل.

{أَنْزَلْنَا}: فعل ماض مبني على السكون. نا: في محل رفع فاعل. ومفعوله ضمير

مستتر، وهو العائد. تقديره: ما أنزلناه.

{عَلَى}: جارة. {عَبْدِنَا}: مجرور بالحرف. نا: في محل جر بالإضافة.

* وجملة: {أَنْزَلْنَا ... } صلة لا محل لها من الإعراب، والعائد محذوف كما

تقدم.

{يَوْمَ الْفُرْقَانِ}: يَوْمَ: ظرف زمان منصوب. {الْفُرْقَانِ}: مضاف إليه مجرور.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015