وفي ناصب الظرف ما يأتي (?):
1 - هو منصوب بـ {أَنْزَلْنَا}؛ أي: مما أنزلناه في يوم بدر.
2 - هو منصوب بـ {آمَنْتُمْ}؛ أي: إن كنتم آمنتم في يوم الفرقان.
3 - هو منصوب بـ {غَنِمْتُمْ}؛ أي: غنمتم في يوم الفرقان. قال ابن عطية:
"وهو تأويل حسن، ويعترضه أن فيه الفصل بين الظرف وما يعمل فيه بهذه
الجملة الكثيرة الألفاظ". وزاد أبو حيان والسمين: "أنه ممنوع أيضًا من
جهة أخرى أخصّ من هذه. وذلك أن "مَآ" إما شرطية كما هو رأي
الفراء، وإما موصولة. فعلى الأول يؤدي إلى الفصل بين فعل الشرط
ومعموله بجملة الجزاء ومتعلقاتها، وعلى الثانية يؤدي إلى الفصل بين فعل
الصلة ومعموله بخبر "أَنَّ".
{يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ}:
{يَوْمَ}: في إعرابه وجهان: (?)
1 - هو بدل من الظرف قبله، منصوب مثله.
2 - ظرف زمان منصوب بـ {الْفُرْقَانِ}؛ إذ هو مصدر بمعنى التفريق، فكأنه
قيل: يَوْمَ فَرَقَ فيه في يوم التقى الجمعان.
{الْتَقَى}: فعل ماض مبني على الفتح المقدر. {الْجَمْعَانِ}: فاعل مرفوع، وعلامة
الألف.
* وجملة: {الْتَقَى الْجَمْعَانِ} في محل جر بالإضادة.
{وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}:
راجع تفصيل إعرابها في الآية/ 284 من سورة البقرة.