2 - هي في محل نصب مبتدأ خبره محذوف، والتقدير: فواجبٌ أن لله

خمسه. وقدر الخبر المحذوف مقدماً؛ لأن المطرد في خبرها إذا ذكر أن

يقدم؛ لئلا يتوهم أنها المكسورة الهمزة، فأجري التقدير على ما هو معتاد به.

{وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ}:

معاطيف على قوله: {لِلَّهِ}، وهي مجرورة بالعلامات المناسبة:

لِلرَّسُولِ، {وَالْمَسَاكِينِ}، أبْنِ، علامة الجر فيها الكسرة.

{وَلِذِي الْقُرْبَى}: اللام: جارّة. ذِي: مجرور باللام، وعلامة جره الياء.

{الْقُرْبَى}: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره كسرة مقدرة للتعذر.

{وَالْيَتَامَى}: معطوف مجرور، وعلامة جره كسرة مقدرة للتعذر {وَابْنِ}: معطوف

مجرور. {السَّبِيلِ}: مضاف إلـ {ابْنِ} مجرور.

قال أبو السعود (?): أعاد اللام [يعني مع ذي القربى] دون غيرهم لدفع توهم

اشتراكهم في سهم الرسول. وقال أبو حيان (?): "أفرد كينونة الخمس دته، وفصل

بين اسمه تعالى وبين المعاطيف بقوله {خُمُسَهُ}، ليظهر استبداده تعالى بكون

الخمس له، ثم أشرك المعاطيف على سبيل التبعية له".

{إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ}:

إِن: حرف شرط جازم. {كُنْتُمْ}: فعل ماض ناسخ مبني على السكون في محل

جزم بـ "إِن"، وهو فعل الشرط. والتاء: في محل رفع اسم (كان). الميم:

للجمع.

{آمَنْتُمْ}: فعل ماض مبني على السكون. والتاء: في محل رفع فاعل.

والميم: للجمع. {بِاللَّهِ}: جارّ ومجرور. والجار والمجرور متعلق بـ {آمَنْتُمْ}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015