{فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ}:
الفاء: رابطة. قَدْ: حرف تحقيق. مَضَتْ: فعل ماض مبني على الفتح المقدر
على لامه المحذوفة. التاء: حرف تأنيث.
{سُنَّتُ}: فاعل مرفوع. {الْأَوَّلِينَ}: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء.
* جملة: في محل جزم وقعت موقع جواب الشرط.
قال أبو حيان: ليس هو الجواب، ولكنه دليل عليه.
وتقديره: انتقمنا منهم وأهلكناهم (?).
* وجملة: {إِنْ يَعُودُوا ... } معطوفة على الشرط السابق، فلها محلها من
الإعراب.
{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (39)}
{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ}:
سبق إعراب نظيرها تفصيلاً في الآية 193 من سورة البقرة، وفي هذه الآية زيادة
{كُلُّهُ} (?). {كُلُّهُ}: توكيد مرفوع لـ {الدِّينُ}.
* وجملة: "قتلُوهُمْ ... " معطوفة على "قُل ... "، فهي لا محل لها من
الإعراب.
- ويجوز في {حَتَّى} أن تكون للتعليل بمعنى: (كي)، وهو الظاهر عند أبي
حيان أو بمعنى: إلى أن ...
{تَكُونَ فِتْنَةٌ} مضارع مرفوع والكون تام. و {فِتْنَةٌ}: فاعل له.