- أن تكون بمعنى: يلقي. والهاء: مفعول به والجارّ والمجرور {فِي جَهَنَّمَ} متعلق بنفس الجعل.
{أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ}: فيه وجهان:
1 - أُوْلَاءِ: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ.
الكاف: للخطاب. هُمُ: ضمير فصل مؤكد. {الْخَاسِرُونَ}: خبر مرفوع،
وعلامة رفعه الواو.
2 - أُوْلَآءِ: مبتدأ أول. هُمُ: في محل رفع مبتدأ ثان.
{الْخَاسِرُونَ}: خبر عن "هُمُ" مرفوع.
* وجملة: {أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} في محل رفع خبر عن المبتدأ الأول.
* وجملة: {أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} استئناف بياني لا محل له من الإعراب.
{قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ (38)}
{قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا}:
قُل: فعل أمر مبني على السكون. والفاعل: مستتر وجوباً تقديره: أنت.
{لِلَّذِينَ}: اللام: جارّة. وفي معناها وجهان (?):
- أنها للتبليغ، أمر بتبليغ هذه الجملة المحكية بالقول. وهو الظاهر عند جمهرة
المعربين.
- أنها للتعليل؛ أي قل لأجل الذين كفروا. وهو قول الزمخشري، وقد منع أن
تكون للتبليغ؛ إذ "لو كان بمعنى: خَاطِبْهم به لقال: إن تنتهوا يغفر لكم ما
قد سلف". ولا يمتنع مع هذا أن تكون للتبليغ في قول الشهاب وأبي حيان؛
إذ الأمر بتبليغ المعنى، سواء كان بهذه العبارة أو غيرها.