* جملة: {لَا يَعْلَمُونَ} في محل رفع خبر {لَكِنَّ}.

* جملة: {لَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ ... } لا محل لها من الإعراب إذا جعلت (الواو)

للاستئناف. وهي في محل نصب إذا جعلت (الواو) للحال.

ومفعول: {يَعْلَمُونَ} محذوف (?)، وتقديره: لا يعلمون أنهم ليسوا أهلاً

للولاية، أو أنهم معذبون في الآخرة أو مَن الأَوْلى بيت الله.

{وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (35)}

{وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً}:

الواو: استئناف بياني. قال ابن عطية: الجملة بعدها هي رد على اعتراض

مقدر؛ وفي حاشية الجمل: هي كالتعليل لنفي الولاية عنهم (?).

كَانَ: فعل ماض ناسخ. {صَلَاتُهُمْ}: اسم "كَانَ" مرفوع. والهاء: في محل جر

بالإضافة. والميم: للجمع.

عِندَ: ظرف منصوب. {الْبَيْتِ}: مضاف إليه مجرور.

إِلَّا: أداة حصر. {مُكَاءً}: خبر "كَانَ" منصوبْ

{وَتَصْدِيَةً}: الواو: عاطفة. تَصْدِيَةٌ: معطوف على منصوب.

{فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ}:

الفاء: للسببية لا للتعقيب (?)، وهي مفصحة عن جملة شرط مقدر هو: "فإن

كانت هذه صلاتكم فذوقوا العذاب ... ".

و"أل" في العذاب يحتمل أن تكون للعهد لذكري، والمعهود: "ائتنا بعذاب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015