والثاني: أنها حالية عطفاً على الحال المتقدم. والمعنى: كيف لا يعذبهم الله

وهم متصفون بهذين الوصفين.

ولم يذكر أبو السعود غير الوجه الثاني. وأجاز بعضهم عود "الهاء" على الله

سبحانه.

مَا: نافية لا عمل لها. {كَانُوا}: فعل ماض ناسخ مبني على الضم.

واو الجماعة: في محل رفع اسم كان. {أَوْلِيَاءَهُ}: خبر كان منصوب. الهاء: في

محل جر بالإضافة.

- وفي محل جملة: {مَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ} بناء على ما تقدم وجهان: أنها لا

محل لها من الإعراب إذا عدت الواو استئنافية، وفي محل نصب على الحال

إذا أعربت الواو للحال.

{إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ}:

إِنْ: نافية لا عمل لها. {أَوْلِيَاؤُهُ}: مبتدأ مرفوع. والهاء: في محل جر بالإضافة.

ومرجع الضمير مترتب على ما يعود عليه الضمير في {أَوْلِيَاؤُهُ} (?).

{إِلَّا}: أداة حصر. {الْمُتَّقُونَ}: خبر مرفوع، وعلامة رفعه الواو.

* والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.

{وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}

الواو: استئنافية أو حالية. لكِنَّ: حرف ناسخ ناصب.

{أَكْثَرَهُمْ}: اسم {لَكِنَّ} منصوب. والهاء: في محل جر بالإضافة.

والميم: للجميع.

لَا: نافية لا عمل لها. {يَعْلَمُونَ}: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون.

وواو الجماعة: في محل رفع فاعل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015