{وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (34)}

{وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ}:

الواو: استئنافية. وفي إعراب "مَا" وما وليها قولان (?):

الأول: مَا: استفهامية في محل رفع مبتدأ. {لَهُمْ}: اللام جازة.

الهاء: في محل جر بالحرف. الميم: للجمع.

- والجارّ والمجرور متعلق بمحذوف خبر.

والاستفهام تقريري، والمعنى أي شيء استقر لهم في عدم العذاب، أو

وكيف لا يعذبون وهم على هذه الحال؛ أي أنهم معذبون لا محالة.

الثاني: مَا: نافية لا عمل لها. والجملة إخبار لا استفهام. والمعنى لا ينتفي

عنهم التعذيب.

وعلى هذا يكون {لَهُمْ} متعلقاً بمحذوف خبراً مقدماً للمصدر المؤول بعده.

{أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ}: وفي إعراب "أَن" وما يليها وجهان (?):

الأول: أنها مصدرية ناصبة. لَا: نافية لا عمل لها.

{يُعَذِّبَهُمُ}: مضارع منصوب بـ "أَن". الهاء: في محل نصب مفعول

به. والميم: للجمع.

والمصدر المؤول في محل جر بحرف جر مقدر تقديره "من" أو "في".

أو هو في محل نصب على نزع الخافض وهو متعلق بالاستقرار المقدر

في {لَهُمْ}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015