* وجملة: {أَنْتَ فِيهِمْ} في محل نصب حال. والظرفية في {فِيهِمْ} مجاز،

والمعنى: وأنت مقيم بينهم غير راحل عنهم (?).

* وجملة: {مَا كَانَ اللَّهُ ... } استئنافية لا محل لها من الإعراب.

{وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ}:

الواو: عاطفة. مَا: نافية. كَانَ: فعل ماض ناسخ. اللَّهُ: لفظ الجلالة مرفوع

"كَانَ".

{مُعَذِّبَهُمْ}: خبر كان منصوب. الهاء: في محل جر بالإضافة. الميم: للجمع.

* والجملة لا محل لها من الإعراب، عطفاً على ما قبلها.

{وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}:

الواو: للحال. هُمْ: في محل رفع مبتدأ. {يَسْتَغْفِرُونَ}: مضارع مرفوع، وعلامة

رفعه ثبوت النون. وواو الجماعة: في محل رفع فاعل.

* وجملة: {يَسْتَغْفِرُونَ} في محل رفع خبر عن "هُمْ".

* وجملة: {وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} في محل نصب حال. وفي عائد الضمائر ما يأتي (?):

- أنها جميعاً عائدة إلى الكفار. ويكون المراد بالاستغفار قولهم في طوافهم:

غفرانك. أو أن المراد نفي الاستغفار عنهم، والمعنى: لو استغفروا لم

يعذبوا.

- أن الضمير في {يُعَذِّبَهُمْ} و {مُعَذِّبَهُمْ} للكفار، وفي "هُمْ" للمؤمنين.

ويكون المراد: من بقي بين أظهرهم من المسلمين المستضعفين. ورجحه

الطيبي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015