*وجملة: "لَا تَكُونُوا" معطوفة على "أَطِيعُوا"، فلا محل لها من الإعراب،
وهي تقرير للنهي السابق (?).
وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ:
الواو: حالية. هُمْ: في محل رفع مبتدأ. لَا: نافية غير عاملة.
يسمعون مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. وواو الجماعة: فاعل.
* جملة: "يَسْمَعُونَ" في محل رفع خبرعن "هُمْ".
* جملة: "هُمْ لَا يَسْمَعُونَ" في محل نصب حال من الضمير في "قَالُوا".
قال أبو حيان: ولم يقل: هم ما سمعوا؛ لأن نفي الماضي لا يدل على الديمومة
والاستمرار، وجيء بـ "لَا" لأنها أوضح في نفي المضارع من "ما"، وأدل على
نفي المستقبل؛ أي: أنهم ممن لا يقبل أن يسمع (?).
{إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (22)}
إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ:
إِنَّ: حرف ناسخ مؤكِّد. شَرَّ: اسم "إِنَّ" منصوب.
الدَّوَابِّ: مضاف إليه مجرور. عِندَ: ظرف على المجاز منصوب.
اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه. والمراد: في حكمه وقضائه (?).
الدَّوَابِّ: خبر "إِنَّ" مرفوع، وجاء جمعًا على المعنى؛ لأن "الشر" المراد به