أَنَّ: حرف مصدري ناسخ مؤكِّد. اللهَ: لفظ الجلالة اسم "أَنّ" منصوب.

مُوهِنُ: خبر "أنّ" مرفوع. كَيْدِ: مضاف إليه مجرور.

الْكَافِرِينَ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الياء.

وفي محل المصدر المؤول من "أَنّ" ومدخوليها ما يأتي:

1 - معطوف على "ذَلِكُمْ" فمحله الرفع: إما على الابتداء أو الخبرية مع

تقدير المحذوف منهما.

2 - في محل نصب بفعل مقدر هو: (واعلموا ... )، وقد تقدم نظيره في الآية

14 من السورة. والواو على ذلك استئنافية وجملة: (واعلموا ... ) لا

محل لها من الإعراب.

3 - نسب السمين إلى الزمخشري القول بأن المصدر المؤول معطوف على

"لِيُبْلِيَ ... "، يعني أن الغرض إبلاء المؤمنين وتوهين كيد الكافرين.

والذي في الكشاف أنه معطوف على "ذَلِكُمْ" بما هي خبر لمبتدأ

محذوف تقديره: (الغرض)، أي: الغرض إبلاء المؤمنين وتوهين كيد

الكافرين. وقال الشهاب: أي المقصود إبلاء المؤمنين وهو معطوف عليه

عطف مفرد على مفرد، أو جملة على جملة (?).

4 - قال أبو السعود: "المشار إليه هو القتل أو الرمي و"الأمر أن الله، موهن

كيد الكافرين" فهو من عطف البيان". وعلى ذلك يكون في محل رفع

على الإتباع.

5 - اختصر المنتجب الهمداني القول في إعرابه فقال: هو القول في "ذَلِكُمْ

فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّار" [الآية 14 من السورة].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015