- والجارّ والمجرور متعلق بمحذوف حال، أي مصحوبًا (?) بغضب.

مِنَ اللَّهِ: جارّ ومجرور. والجارّ والمجرور متعلق بمحذوف، صفة (?).

* وجملة: "فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ ... " في محل جزم بـ "مَن".

* وجملة: فعل الشرط وجزاؤه في محل رفع خبر عن "مَن" على أرجح

الأقوال.

وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ:

الواو: عاطفة. مَأْوَاهُ: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة للتعذر.

والهاء: في محل جر بالإضافة. جَهَنَّمُ: خبر مرفوع.

* وجملة: "مَأْوَاهُ جَهَنَّمُ" معطوفة على جملة جواب الشرط، فهي في محل

جزم.

وَبِئْسَ الْمَصِيرُ:

الواو: استئنافية. بِئْسَ: فعل ماض جامد لإنشاء الذم.

الْمَصِيرُ: فاعل مرفوع. والمخصوص بالذم محذوف، تقديره: وبئس المصير

مصيرهم.

* والجملة استئناف بياني وتذييل لتغليظ التهديد، فلا محل لها من الإعراب.

قال أبو السعود: "وفي إيقاع البوء في موقع جواب الشرط، الذي هو التولي

مقرونًا بذكر المأوى والمصير من الجزالة ما لا مزيد عليه" (?).

قلت: ولا يبعد في إعرابها:

1 - أن تكون الواو للحال، والجملة حال من ضمير المضاف إليه في

"مَأْوَاهُ"، ومحلها النصب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015