"مَلَائِكَتِهِ". وَجِبرِيلَ: الواو (?): حرف عطف، جِبْرِيلَ: معطوف على لفظ الجلالة مجرور ومثله وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف فهو علم أعجمي. وَمِيكَالَ: إعرابه مثل "جِبْرِيلَ"، وهو ممنوع من الصرف للعلة نفسها.
فَإِنَّ اللَّهَ: الفاء، حرف عطف، أو فاء الجزاء. ويأتي بيانه. إِنَّ: حرف ناسخ، ولفظ الجلالة "اللَّهَ" اسمه منصوب. عَدُوٌّ: خبر "إِنَّ" مرفوع.
لِلْكَافِرِينَ: اللام: حرف جر، والْكَافِرِينَ: اسم مجرور باللام وعلامة جره الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم. والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لـ "عدو".
وذهب أبو حيان إلى أن الرابط هو "الْكَافرِينَ"، أوقع الاسم الظاهر موقع المضمر لتواخي أواخر الآية، ولينصّ على عِلَّة العداوة، وهي الكفر، أو يراد بالكافرين العموم، فيكون الرابط هو العموم.
الجمل:
* جملة "مَنْ كَانَ. . . فَإِنَّ اللَّهَ. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب، وهو استئناف بياني لما في الآية السابقة.
* جملة "كَانَ. . . " في محل رفع خبر المبتدأ "مَنْ"، أو أن جملتي الشرط والجواب الخبر.
* جملة "فَإِنَّ اللَّهَ. . . ": وفيها ما يلي (?). .
1 - في محل جزم جواب الشرط "مَنْ".
2 - جواب الشرط محذوف تقديره: فهو كافر، وحُذِف لدلالة المعنى عليه، وتكون جملة "فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ" بيانيَّة لا محل لها من الإعراب، أو معطوفة على جملة الجواب المقدرة.