- هي تفسير للمعية في قوله "أَنِّي مَعَكُمْ"، فلا محل من الإعراب.
* وجملة: "آمَنُوا"، صلة الموصول، لا محل لها من الإعراب.
سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ:
السين: حرف تنفيس. أُلْقِي: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة للثقل.
والفاعل مستتر وجوبًا تقديره: أنا.
فِي قُلُوبِ: جارّ ومجرور. الَّذِينَ: موصول في محل جر بالإضافة. والجارّ
والمجرور متعلق بـ "أُلْقِي".
كَفَرُوا: فعل ماض مبني على الضم. وواو الجماعة: في حل رفع فاعل.
الرُّعْبَ: مفعول منصوب.
* وجملة: "كَفَرُوا ... " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* وجملة: "سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا"، فيحتمل محلُّها من الإعراب ما
يأتي (?):
1 - أن تكون تفسيرية لقوله: "فَثَبِّتُوا ... "، وعلى هذا فلا محل لها من
الإعراب، ذكره الزمخشري.
2 - أن تكون من جملة الموحى به إلى الملائكة، فهي في محل نصب على
المصدر المؤول عطفًا عليه، وإليه نحا أبو حيان.
3 - أن يكون المخاطَب به هو المؤمنين، والخطاب من الله سبحانه على
الالتفات تلوينًا للخطاب، وإخبارًا منه بما سيفعله بالكفار في المستقبل،
وأنهم هم المأمورون بالضرب، فهي -على ذلك- استئنافية لا محل لها
من الإعراب.