* والجملة: استئنافية مؤكدة لمضمون ما قبلها (?).

وهي توقيف على أن الأمر كله لله، فلا محل لها من الإعراب.

إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ:

إِنَّ: حرف ناسخ مؤكد ناصب. اللَّهَ: لفظ الجلالة منصوب، اسمًا لـ "إِنَّ".

عَزِيزٌ: خبر أول مرفوع. صَكِيز: خبر ثان مرفوع، أو هو خبر لمبتدأ محذوف

على الخلاف المشهور في تعدد الأخبار.

* والجملة: استئنافية تعليلية لما قبلها، فلا محل لها من الإعراب (?).

{إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ

وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ (11)}

إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ:

إِذْ: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب. وفي ناصبه الأقوال

الآتية (?):

1 - هو بدل ثان من قوله: "وَإِذْ يَعِدُكُمُ ... "، وذلك عند من يجيز تعدد

البدل. وقد جعل بدلًا ثانيًا؛ لما سبق من إعراب "إِذْ تَسْتَغِيثُونَ

رَبَّكُمْ ... " بدلًا من "إِذْ يَعِدُكُمُ". وقد ذهب إلى ذلك الزمخشري

والعكبري وابن عطية. قال ابن عطية: "العامل في "إِذْ" هو العامل في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015