منصوب بـ "أن" مضمرة. بِهِ: الباء: جارَّة. والهاء: في محل جر بالباء.

- والجارّ والمجرور "بِهِ" متعلق بـ "تَطْمَئِنَّ".

قُلُوبُكُمْ: فاعل مرفوع، والكاف: في محل جر بالإضافة.

- والمصدر المؤول من "أن تطمئن" في محل جر بلام التعليل. وفي تعلق

الجار والمجرور: (للاطمئنان) قولان:

1 - إذا حملت "جَعَل" على معنى "صيَّر"، تعلق الجار والمجرور بفعل

مضمر مأخوذ من البشري، والتقدير: إلَّا بشري، وللطمأنينة بشركم به،

أو بفعل مضمر عام والتقدير: ولتطمئن به قلوبكم فعل ذلك. وعلى هذا

الوجه تكون الواو استئنافيّة، والجملة لا محل لها من الإعراب.

2 - إذا حملت "جَعَل"على معنى: (عمل)، فإن "بُشْرَى" و" لِتَطْمَئِنَّ"

مفعولان لأجل الجعل، أولهما صريح لاستيفائه الشروط، والثاني غير

صريح لفوات شرط اتحاد الفاعل بين العامل والمعمول. وقيل: "للإشارة

إلى أصالته في العلية، وأهميته في نفسه، كما قيل في قوله تعالى:

"وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً" [النحل: 16/ 8]، والواو على

هذا الوجه عاطفة. والتقدير: إلَّا بشارة وطمأنينة (?).

* وجملة: "وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى ... " استئنافيّة مسوقة لبيان عدم تعلق

النصر بالأسباب الظاهرة على الحقيقة.

وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ:

الواو: استئنافيّة. مَا: نافية لا عمل لها.

النَّصْرُ: مبتدأ مرفوع. إِلَا: أداة حصر لا عمل لها.

مِن: جارَّة: عِنْدِ: مجرور بـ "مِنْ". اللَّهِ: لفظ الجلالة مجرور بالإضافة.

- والجارّ والمجرور متعلق بمحذوف خبر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015