3 - "يَتَوكَّلُونَ" توكلًا حقيقيًا مثل إخراجك ...
فهو نعت لمصدر مقدر محذوف من الفعل (يتوكل).
4 - "هُمُ الْمُؤْمِنُوْنَ حَقًّا" مثل إخراجك ...
فهو نعت لـ "حَقًّا". وهو قول الأخفش.
5 - استقر لهم درجات استقرارًا ثابتًا مثل استقرار إخراجك، فهو نعت لمصدر
مقدر من الاستقرار المحذوف في "لَهُمْ دَرَجَاتٌ".
6 - متعلق بما ذكر بعده من ذكر الكراهية والجدال، والمعنى: لكارهون
كراهية ثابتة مثل إخراجك؛ أي: إن الكراهية والجدال ثابتان مثل ثبوت
إخراجك.
7 - "وَأَطِيعُوأ اللَّهَ وَرَسُولَهُ" طاعة محققة ثابتة مثل ثبوت إخراج الله تعالى إياك،
لا شبهة فيه ولا مرية.
8 - "يُجَادِلُونَك " مجادلة مثل: "مَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ". والمعنى: كما أخرجك
ربك من بيتك على كراهية من فريق منهم كذلك يجادلونك في قتال كفار
مكة ويودون غير ذات الشوكة من بعدما تبين لهم أنك إنما تفعل ما أمرت
به لا ما يريدون هم. وهو قول الكسائي.
القسم الثالث: أوجه بإعراب الكاف اسمًا في موضع رفع.
ومَا: مصدرية، وجملة "أَخْرَجَكَ رَبُّكَ ... " صلة لا محل لها من الإعراب.
- والمصدر المؤول في محل جر بالإضافة إلى الكاف.
وقد اختلفوا في توجيه الرفع على سبعة الأقوال الآتية:
1 - التقدير: كما أخرجك ربك فاتقوا الله. ذكره مكي وقال: كأنه ابتداء
وخبر. ورده ابن الشجري بأكثر من حجة. وقال ابن عطية: "ليس من
ألفاظ الآية في ورد ولا صدر".
2 - التقدير: لهم درجات ... هذا وعد حق كما أخرجك ربك، فهو على