وقال أبو حيان (?): "لما كانت الأحوال ملابسة للبين أضيفت صفتها

إليه". وقال أبو السعود: " جعل ما بينهم من الحال لملابستها التامة لبينهم

صاحبة له، كما جعلت الأمور المضمرة في الصدور ذات الصدور".

2 - ذَاتَ: المراد به حقيقة الشيء ونفسه، وهو قول الزجاج وغيره.

والمعنى: أصلحوا حقيقة ما بينكم، أي نفس ما بينكم. قال الجمل:

"والذي بينهم هو الوصلة الإسلامية؟ فالبين هنا بمعنى: "الاتصال"،

وذات هذا البين هي حاله". وعلى هذا الوجه؛ يكون الإعراب:

ذَاتَ: مفعول به منصوب.

بَيْنِكُمْ: هو على القولين: مضاف إليه مجرور. والكاف: في محل جر

بالإضافة.

وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ:

الواو: عاطفة. أَطِيعُوا: فعل أمر مبنيّ على السكون. وواو الجماعة: في محل

رفع فاعل. اللَّهَ: لفظ الجلالة مفعول به منصوب. وَرَسُولَه: الواو: عاطفة.

رَسُولَهُ: معطوف منصوب، والهاء: في محل جر بالإضافة.

* وجملة: "اتَّقُوا اللهَ ... " وما عطف عليها لا محل لها من الإعراب؛ لوقوعها

موقع جواب شرط مقدر غير جازم.

إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ:

إِن: حرف شرط جازم. كُنْتُمْ: فعل ماض ناسخ مبنيّ على السكون في محل

جزم بـ "إِن"، وهو فعل الشرط. والتاء: في محل رفع اسم "كان".

مُؤْمِنِينَ: خبر كان منصوب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015