جميع (أصيل)، وعلى ذلك فهي جمع جمع. وقيل: (أُصلُ) مفرد؛ فهي

جمع لا غير.

وفي تعلق "بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ" ما يأتي:

1 - هو متعلق بـ "اذْكُر"، أي: في هذين الوقتين.

2 - هو متعلق بـ "ادْعُوا"، نسبه السمين إلى العكبري، وعقب عليه بقوله:

"وهو سبق لسان أو قلم؛ إذ ليس نظم القرآن كذا".

قلنا: لَمْ نجد ذلك في التبيان، ولعله خلط من النساخ بين ما جاء في هذه الآية

والآية 55 من سورة الأعراف، وهي قوله تعالى: "ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً".

وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ:

الواو: عاطفة. لَا: ناهية جازمة. تَكُنْ: مضارع مجزوم ب "لَا"، واسمه

ضمير مستتر وجوبًا تقديره: أنت.

مِنَ: جازة. الْغَافِلِينَ: مجرور بـ "مِنَ". والجارّ والمجرور متعلق بمحذوف

خبر "يكن".

قال أبو حيان: هو نهي له، والمراد أمته (?).

* وجملة: "وَلَا تَكُنْ ... " معطوفة على قوله: "اذْكُر رَبَّكَ"، فلا محل له من

الإعراب.

{إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ (206)}

إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ:

إِنَّ: حرف ناسخ ناصب مؤكِّد. الَّذِينَ: موصول في محل نصب اسم "إِنَّ".

عِنْدَ: ظرف منصوب، ومعنى العندية هنا هو الزلفى والقرب (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015