وَهُدًى: الواو: عاطفة. هُدًى: معطوف مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة

للتعذر. وَرَحْمَةٌ: الواو: عاطفة. رَحْمَةٌ: معطوف على مرفوع.

لِقَوْمٍ: جارٌّ ومجرور. والجارّ والمجرور متعلق بـ "بَصَائِرُ" وما عطف عليها.

يُؤْمِنُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، وواو الجماعة: في محل

رفع فاعل.

* وجملة: "يُؤْمِنُونَ" في محل جر نعت لـ "قَوْمٍ".

* وجملة: "هَذَا بَصَائِرُ ... " داخلة في حكم القول.

قال أبو حيان (?): "الناس في معارف التوحيد والنبوة والمعاد ثلاثة أقسام،

أحدها: الذين بالغوا في هذه المعارف إلى حيث صاروا كالمشاهدين لها، وهم

أصحاب عين اليقين، فهو في حقهم بصائر. والثاني: الذين وصلوا إلى درجة

المستدلين، وهم أصحاب علم اليقين؟ فهو في حقهم هدى. والثالث: من اعتقد

الاعتقاد الجازم وإن لَمْ يبلغ مرتبة المستدلين، وهم عامة المؤمنين؛ فهو في حقهم

رحمة. ولما كانت هذه الفرق الثلاث من المؤمنين قال: "لِقَوْمٍ يُوْمِنُونَ".

{وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (204)}

وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ:

الواو: استئنافيّة أو عاطفة. إِذَا: اسم شرط غير جازم في محل نصب على

الظرفية الزمانية بجوابه فَاسْتَمِعُوا " ... ".

قُرِىءَ: فعل ماض. الْقُرْآنُ: نائب عن الفاعل مرفوع.

* وجملة: "قُرِئَ الْقُرْآنُ" في محل جر بالإضافة إلى "إِذَا".

* وجملة: "وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ ... " في محلها من الإعراب قولان (?):

1 - هي كلام مستأنف من عند الله، فلا محل لها من الإعراب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015