إِنَّمَا: إِنَّ: حرف توكيد مكفوف عن العمل. مَا: كافّة.
أَتَّبِعُ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل مستتر وجوبًا تقديره: أنا.
مَا: موصول في محل نصب مفعول. يُوحَى: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه
ضمة مقدرة للتعذر. إِلَيَّ: إِلَى: جارّة. وياء النفس: في محل جر بها. ونائب
الفاعل ضمير مستتر تقديره: هو، وهو العائد على الموصول.
مِن: جازة. رَبِّي: مجرور بـ "مِن"، وعلامة جره كسرة مقدرة للمناسبة.
وياء النفس: في محل جر بالإضافة.
- والجارّ والمجرور "إِلَيَّ" و "مِن رَبِّى" كلاهما متعلق بـ "يُوحَى".
* وجملة: "يُوحَى إِلَيَّ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* وجملة: "إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى ... " مقول القول في محل نصب.
* وجملة: "قُلْ إِنَّمَا اتَّبِعُ ... " استئنافيّة جوابًا لسؤال مقدر، كأنه قال: فبم أرد؟
قال أبو السعود إن الكلام على معنى تخصيص حاله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - باتباع ما يوحى إليه، لا
على معنى تخصيص اتباعه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بما يوحى إليه (?).
مِنْ رَبِّي هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ:
هَذَا: ها: للتنبيه. ذَا: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ. بَصَائِرُ: خبر مرفوع.
وقد أخبر عن المفرد بالجمع (?)، لاشتماله [أي القرآن] على سور وآيات، أو
للمبالغة، أو على تقدير مضاف محذوف؟ أي: ذو بصائر. قال ابن عطية: ويصح
الكلام دون تقدير مضاف.
مِنْ رَبِّكُمْ: مِن جازة. رَبِّكُمْ: مجرور بـ "مِنْ". والكاف: في محل جر
بالإضافة. والجارّ والمجرور متعلق بـ "بَصَائِرُ".