* وجملة: "سَوَاءٌ عَلَيهِم ... " استئناف مقرر لما قبله لا محل له من الإعراب.

{إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (194)}

إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ (?):

إِنَّ: حرف ناسخ ناصب مؤكِّد. الَّذِينَ: موصول مبنيّ على الفتح في محل

نصب اسم "إِنَّ". تَدْعُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون.

وواو الجماعة: في محل رفع فاعل.

مِن دُونِ: جارّ ومجرور. اللَّهِ: لفظ الجلالة مجرور بالإضافة.

- والجارّ والمجرور متعلق بمحذوف. والتقدير: متجاوزين دعوةَ الله.

عِبَادٌ: خبر "إِنَّ" مرفوع. أَمْثَالُكُم: نعت مرفوع، الكاف: في محل جر

بالإِضافة.

* وجملة: "تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ... " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

والعائد محذوف تقديره: تدعونهم.

* وجملة: "إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ ... " استئناف مقرر ومؤكد لما قبله.

وفيه جاء "أَمْثَالُكُمْ" وهو مضاف إلى معرفة نعتًا لنكرة "عِبَادٌ". قال

الأنباري: لأنَّ الإضافة في نية الانفصال، وأنه لا يتعرف بالإضافة للشياع الذي

ونزل الأصنام منزلة العقلاء لاعتقادهم أنَّها تنفع وتضر، أو هو استهزاء بهم،

الزمخشري.

فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ:

فَادْعُوهُمْ: الفاء: هي الفصيحة دالة على شرط مضمر. والتقدير: إن ثبت ذلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015