مثل ذلك في إعراب قوله تعالى: "وَدَمرنَا مَا كَانَ يَصْنعُ فِرْعَوْنُ"

[الآية 137 من هذه السورة"].

2 - "يَكَونَ": اسمه ضمير الشأن المحذوف. قَدِ: حرف تحقيق.

أَقْتَرَبَ أجُلُهُمْ: فعل وفاعل. والهاء: في محل جر بالإضافة.

* وجملة: "قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ" في محل نصب خبر "يَكَونَ".

والوجه الثاني هو المعتبر عند أكثر المعربين.

فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ:

الفاء: للاستئناف. بِأَيِّ: الباء: جارّة. أي: مجرور بالباء.

حَدِيثٍ: مضاف إليه مجرور. بَعْدَهُ: ظرف منصوب. الهاء: في محل جر

بالإضافة. يُؤْمِنُونَ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون.

وواو الجماعة: في محل رفع فاعل.

وفي تعلق الجار والمجرور قولان (?):

1 - متعلق بقوله "يُؤْمِنُونَ"، وعليه جمهور المعربين.

2 - متعلق بقوله "عَسَى أَنْ يَكَونَ"؛ كأنه قيل: "لعل أجلهم قد اقترب فما

بالهم لا يبادرون إلى الإيمان ... قبل الفوت! ما ينتظرون بعد وضوح

الحق! وبأي حديث أحق منه يريدون أن يؤمنوا! " قال به الزمخشري.

وقال الجمل: هو تعلق معنوي لا صناعي.

وفي مرجع (الهاء) في "بَعْدَهُ" أقوال. قيل: الحديث السابق المستفاد من

السياق، وقيل: هو الرسول بتقدير مضاف محذوف، وقيل: القرآن، وقيل الأجل.

* وجملة: "بِأَيِّ حَدِيثٍ ... " استفهامية استئنافيّة لا محل لها من الإعراب، وهو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015