1 - الأول: أنه مفعول به ثانٍ لـ "تجد" إذا جعلته متعديًا لمفعولين.

2 - الثاني (?): أنه منصوب على الحال إذا كان "تجد" فعلًا متعديًا لمفعول به واحد بمعنى أصاب، أو صادف، أو لقي.

النَّاسِ: مضاف إليه مجرور.

* وجملة "لَتَجِدَنَّهُمْ. . . " لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب قَسَم مقدّر.

عَلَى حَيَاةٍ: جار ومجرور متعلّقان بـ "أَحْرَصَ"، لأن "حرص" يتعدّى بـ "عَلَى". وذكر أبو حيان (?) أنهم قدّروا فيه أنه على حذف مضاف، أي: على طول حياة، أو على حذف صفة، أي: على حياة طويلة، قال: "ولو لم يقدَّر حَذْفٌ لَصَحّ المعنى، وهو أن يكون أحرص الناس على مطلق حياة طويلةٍ أَوْ لا".

وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا: في هذا أقوال (?).

أ - على الاتصال بما قبله:

1 - الواو: حرف عطف، وما بعده معطوف على "النَّاسِ". والتقدير: أحرص من الناس على حياة، وأحرص من الذين أشركوا.

2 - ذكر السمين وجهًا آخر، وهو أنَّ في الكلام تقديمًا وتأخيرًا، والتقدير: ولتجدنهم وطائفة من الذين أشركوا أحرص الناس على حياة، فيكون على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015