اللهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع. والمفعول ضمير مستتر، والتقدير: يهده.
فَهُوَ: الفاء: رابط واقع في جواب الشرط. هُوَ: في محل رفع مبتدأ.
الْمُهْتَدِى: خبر مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة للثقل.
* وجملة: "هُوَ الْمُهْتَدِى" في محل جزم جوابًا للشرط. وفي خبر "مَنْ" ثلاثة
أقوال مشهورة:
1 - هو جملة "يَهْدِ اللهُ"، والرابط هو ضمير المفعول المحذوف.
2 - هو جملة الجواب "فَهُوَ الْمُهْتَدِى". وعلى هذا، يتنازع الجملة محلان
إعرابيان باعتبارين مختلفين، فهي في محل جزم بـ "مَنْ" وفي محل رفع
خبر عنه. وفي هذا القول ضعف ظاهر من هذه الوجهة كما ترى.
3 - هو فعل الشرط والجواب، وهو أرجح الاراء، فبه تتم فائدة الكلام، وهو
الوصف المسند إلى المبتدأ.
* وجملة: "مَن يَهْدِ اللهُ ... " استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
وَمَن يُضْلِلْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ:
الواو: عاطفة. مَن: اسم شرط جازم مبنيّ على السكون في محل رفع مبتدأ.
يُضْلِلْ: مضارع مجزوم بـ "مَنْ" وهو فعل الشرط، والفاعل مستتر تقديره:
هو، وكذلك المفعول. والتقدير: ومن يضلله هو.
فَأُوْلَئِكَ: الفاء رابطة لجواب الشرط. أُوْلَئِكَ: اسم إشارة مبنيّ على الكسر في
محل رفع مبتدأ. والكاف: حرف خطاب.
هُمُ الْخَاسِرُونَ: فيه وجهان:
1 - هُمُ: ضمير فصل لا محل له من الإعراب.
الْخَاسِرُونَ: خبر مرفوع عن "أُوْلَئِكَ".
2 - هُمُ: في محل رفع مبتدأ ثان. الْخَاسِرُونَ: خبر للمبتدأ الثاني.
* وجملة: "هُمُ الْخَاسِرُونَ" في محل رفع خبر عن "أُوْلَئِكَ".
* وجملة: "وَمَنْ يُضْلِلْ ... " لا محل لها من الإعراب عطفًا على ما قبلها. وقد