وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (?):

الواو: عاطفة أو استئنافيّة. أَنْفُسَهُمْ: مفعول منصوب مقدم لـ "يَظْلِمُونَ".

والهاء: في محل جر.

قال السمين (?): وهو دليل على جواز تقديم خبر (كان) عليها؛ لأنَّ تقديم

المعمول يؤذن بتقديم العامل غالبًا.

وتقديم المفعول هو للاختصاص عند الزمخشري، ولرعاية الفاصلة عند

الشهاب.

كَانُوا: فعل ماض ناسخ مبنيّ على الضم. وواو الجماعة: في محل رفع اسم

(كان). يَظْلِمُونَ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. وواو الجماعة:

في محل رفع فاعل.

* وجملة: "يَظْلِمُونَ" في محل نصب خبر (كان).

* وجملة: "وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ" في محلها قولان:

1 - أنَّها معطوفة على جملة الصلة، فيكون المعنى: الذين جمعوا. بين التكذيب

وظلم النفس.

2 - أنَّها مستأنفة للتذييل والتأكيد، وعلى القولين فلا محل لها من الإعراب.

{مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (178)}

مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي:

مَنْ: اسم شرط جازم مبنيّ على السكون في محل رفع مبتدأ.

يَهْدِ: فعل الشرط مضارع مجزوم بـ "مَنْ"، وعلامة جزمه حذف حرف العلة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015