1 - هو متعدِّ لواحد، بمعنى: لحقه وأدركه وصار معه.
وعلى ذلك يكون الهاء: في محل نصب مفعولًا مقدمًا وجوبًا.
2 - هو متعد لاثنين بمعنى: جعله تابعًا لشيء ما. وعلى ذلك يكون الهاء:
مفعولًا أول، والمفعول الثاني محذوف، قدَّره السمين بقوله: اتبعه
الشيطان خطواته، أي جُعِل تابعًا لها. وقدره الهمداني اتبعه الشيطان
جنوده.
قال الهمداني: والأول أمتن، وعليه الجمهور.
فَكَانَ مِنَ الْغَاوِيَنَ:
الفاء: عاطفة كالسابقة.
كَانَ: فعل ماض ناسخ. واسمه ضمير مستتر تقديره: هو. مِنَ: جارّة.
الْغَاوِيَنَ: مجرور بـ "مِنَ"، وعلامة جرَّه الياء.
والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر "كَانَ". وفي "كَانَ" (?) وجهان: قيل
إنها بمعناها وهو تقييد الإسناد بالزمن الماضي، وقيل إنها بمعنى: صار.
{وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176)}
وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا (?):
الواو: استئنافيّة. لَوْ: حرف شرط غير جازم.
شِئْنَا: فعل ماض مبنيّ على السكون. نَا: في محل رفع فاعل، ومفعول
المشيئة محذوف هو مضمون جواب الشرط، أي لو شئنا رفعه.