لَرَفَعْنَاهُ: اللام: واقعة في جواب الشرط. رَفَعْنَاهُ: فعل ماض مبنيّ على
السكون. نَا: في محل رفع فاعل. الهاء: في محل نصب مفعول.
بِهَا: الباء: جازة. الهاء: في محل جر بالباء. والجارّ والمجرور متعلق
بـ "رَفَعْنَاهُ".
* وجملتا الشرط والجواب لا محل لهما من الإعراب؛ لوقوعهما في حيز (لو).
وفي تعيين مرجع الضمير في "رَفَعْنَاهُ" و "بِهَا" اجتهادات كثيرة أظهرها أن
الأول عائد إلى المنسلِخ والثاني للآيات، على معنى: شرفناه ورفعنا منزلته بسببها،
ولم يذكر الزمخشري غيره. وعلى هذا يتحقق معنى الاستدراك في قوله: "وَلَكِنَّهُ
أَخَلَدَ إِلَى الَأَرْضِ".
وَلَكِنَّهُ أَخَلَدَ إِلَى الَأَرْضِ:
الواو: عاطفة. لَكِنَّهُ: حرف ناسخ ناصب للاستدراك، والهاء: في محل نصب
اسم "لَكِنَّ". أَخْلَدَ: فعل ماض، والفاعل: مستتر تقديره: هو.
الَأَرْضِ: جارٌّ ومجرور، وهو متعلق بـ "أَخْلَدَ".
* وجملة: "أَخْلَدَ ... " في محل رفع خبر (لكنّ).
* وجملة: "وَلَكِنَّهُ أَخَلَدَ" معطوفة على الاستئنافية، فلا محل لها من الإعراب.
وَأَتَّبَعَ هَوَاهُ:
الواو: عاطفة للجملة. اتَّبَعَ: فعل ماض، والفاعل مستتر تقديره: هو.
هَوَاه: مفعول منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة للتعذر. والهاء: في محل جر
مضاف إليه.
* والجملة معطوفة على ما قبلها، فلا محل لها من الإعراب.
فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ:
الفاء: هي الفصيحة، جوابًا لشرط مقدر، كأنه قيل: فإن يكن له مثل فمثله كمثل
الكلب.