- في محل نصب على نزع الخافض الذي هو لام التعليل، والتقدير:

"لئلا يقولوا ... ". والجارّ والمجرور متعلق بـ " مِّيثَاق". قال ذلك

الزمخشري، مفسرًا "مِيثَاقُ الْكِتَابِ" بما جاء في التوراة من أنه من

ارتكب ذنبًا عظيمًا فإنه لا يغفر له إلا بالتوبة.

- هو كالوجه السابق.- بيد أن الخافض هو الباء، والتقدير: " بألا

يقولوا"، أورده أبو السعود.

2 - أن: تفسيرية لميثاق الكتاب لأنه بمعنى: القول. لَّا: ناهية جازمة. يَقُولُواْ

: فعل مضارع مجزوم، وعلامة جزمه حذف النون، وواو الجماعة: في

محل رفع فاعل.

عَلَى اللَّهِ: جارّ ومجرور. والجارّ والمجرور متعلق بـ " يَقُول ".

إِلا الحَقَّ: إِلا: حاصرة غير عاملة. الحَقَّ: فيها وجهان:

1 - منصوب على المفعولية.

2 - نائب عن المفعول المطلق، والتقدير: إلا القول الحق.

وَدَرَسُواْ مَا فِيةِ (?):

الواو: عاطفة أو حالية. دَرَسُواْ: فعل ماض مبني على الضم.

وواو الجماعة: في محل رفع فاعل. مَا: موصولة في محل نصب مفعول به.

فِيهِ: فِي: جارّة. والهاء: في محل جر بالحرف.

- والجارّ والمجرور متعلق بمحذوف، والعائد مقدر مستكن في المحذوف؛

أي: ما ثبت فيه، وهو جملة الصلة لا محل لها من الإعراب.

وفي محل هذه الجملة من الإعراب ثلاثة أقوال:

1 - هي معطوفة على قوله: "أَلَمْ يُؤْخَذْ"، والمعنى: أخذ عليهم ميثاق الكتاب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015