قَوْمًا: مفعول منصوب.
اللَهُ: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع. مُقلِكُهُمْ: خبر مرفوع، والهاء: في محل جر
بالإضافة.
* والجملة: "اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ" في محل نصب نعت لـ"قَوْمًا ".
أَوْ مُعَذِّبُهُمْ}: أَؤ: عاطفة. مُعَذِّبُهُمْ: مرفوع عطفًا على الخبر السابق. والهاء: في
محل جر بالإضافة.
عَذَابًا: مفعول مطلق منصوب. "شَدِيدًا": نعت منصوب.
* وجملة: " لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا ... " في محل نصب مقول القول.
{قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ}:
قَالُواْ: فعل ماض مبني على الضم. وواو الجماعة: في محل رفع فاعل.
مَعْذِرة: في إعرابه ثلاثة أقوال (?):
1 - منصوب مفعولا لأجله، أي إعذارًا فعلنا ذلك أو من أجل المعذرة. قال
الفراء: وأكثر كلام العرب أن ينصبوا المعذرة. قال أبو السعود: " وهو
الأنسب ".
2 - هو نائب عن المفعول مطلق، والتقدير: نعتذر معذرة.
3 - هو مفعول به، لأن المعذرة كلام، وإذا وقع معنى الكلام بعد قول جاز
إعرابه مفعولًا به، ومنه قولك: " قلت خطبة ".
وأكثر المعربين على القولين الأولين أحدهما أو كليهما، وهما للكسائي. وثالث
الأقوال أورده السمين والشهاب.