اسْأَلْهُمْ: فعل أمر مبني على السكون. والفاعل مستتر وجوبًا تقديره: أنت.

والهاء في محل نصب مفعول.

عَنِ الْقَرْيَةِ: جار ومجرور. والجارّ والمجرور متعلق بـ " اسْأَل ".

وفي الكلام مضاف محذوف هو عبارة عما يعم السؤال عن حالها وأهلها.

الَّتِي: في محل جر نعت للقرية.

كَانَتْ: فعل ماض ناسخ. التاء: للتأنيث. واسمه ضمير مستتر تقديره: هي.

حَاضِرَةَ: خبر كان منصوب. وهي من الحضور بمعنى: القرب أو من

الحضارة؛ أي: الحاضرة من مدن البحر.

{إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ}:

إِذْ: مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية. وفي ناصبه من

الأقوال ما يأتي (?):

1 - هو معمول للمضاف المحذوف؛ أي عن خبر القرية وقت عدوانهم.

2 - هو معمول لـ "كَانَتْ"، أو لـ "حَاضِرَةَ "؛ أي: التي كانت حاضرة

البحر وقت عدوانهم. قال العكبري: " وجوّز ذلك أنها كانت موجودة

ذلك الوقت ثم خربت ". ورده أبو السعود: قال: " ليس بذلك؛ إذ لا

فائدة في تقييد الكون أو الحضور بوقت العدوان ".

3 - قدّر الزمخشري (أهل)، وجعل الظرف " إِذْ " بد لأ من (أهل) المحذوف،

كأنه قيل: واسألهم عن أهل القرية وقت عدوانهم في السبت، وهو بدل

اشتمال. وقد ضعفه أبو السعود من جهة المعنى، ورده بما رد به الوجه

الثاني. ورده أبو حيان من جهة الصنعة، قال: لأن " إِذ " ظرف غير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015